TOP LATEST FIVE دور المرأة في الأسرة URBAN NEWS

Top latest Five دور المرأة في الأسرة Urban news

Top latest Five دور المرأة في الأسرة Urban news

Blog Article



كانت حتشبسوت تتمتع بمهارات قيادية وقدرة على إدارة شؤون الدولة بفعالية. قامت بإنشاء العديد من المشاريع الإنشائية الكبيرة، مثل معبد الدير البحري، وساهمت في تعزيز التجارة الخارجية لمصر.

كان للمرأة دور كبير في الطقوس التي تُقام في المناسبات الخاصة مثل الأعياد الدينية والاحتفالات الملكية. هذا الدور الديني الهام كان يعزز من مكانة المرأة في المجتمع، ويمنحها مكانة روحية ونفوذًا كبيرًا.

 ولو أن الإنسان عاد إلى عقله قليلا ونظر بتأمل لوجد أن هذه المرأة التي ينعتها بالضعف والنقص هي أساس بناء الأسرة التي نبني من خلالها الحضارات.

كان للتعليم دور حاسم في حياة المرأة المصرية القديمة. كانت الفتيات اللواتي ينتمين إلى الطبقات العليا يتعلمن القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى الفنون والموسيقى. هذا التعليم كان يُمكن النساء من المشاركة الفعالة في الحياة الثقافية والفنية.

ودائما سكنى الرجل -بعد أن تبنيه أمه وتصنع منه إنسانا قادرا على إدارة حياته– تكون عند زوجته التي تشكل له رافدا مهما من روافد حياته، فهو كذلك ينتقل من دعم امرأة إلى أخرى، ولذلك تقول العرب (وراء كل رجل عظيم امرأة)، وأنا أضيف كلمة (عظيمة) لأنها كانت عظيمة في نبلها، فهي تدعم الرجل سواء كان ابنها أو زوجها، ليكون عظيما، وبذلك فإنها تساهم بشكل كبير في بناء حضارة راسخة.

فالمرأة هي أساس المنزل، فهي التي يأوي إليها الزوج في سكناه كما قال الله في القرآن (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها) ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما أتاه جبريل في قصة اقرأ المعروفة، وخاف صلى الله عليه وسلم، ذهب مباشرة إلى أحضان زوجته أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وقال لها (زمولني زملوني).

لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.

كانت المرأة تشارك بفعالية في المهرجانات والاحتفالات الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر جزءًا أساسيًا من الطقوس والاحتفالات التي تُقام في المعابد والمناسبات العامة. كانت تُشارك في تنظيم الاحتفالات الدينية وتقديم القرابين، بالإضافة إلى المشاركة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية مثل حفلات الزواج والميلاد.

لقد منح الدين الإسلامي المرأة الحق في المساواة في الإنسانيّة، بعد أن كانت مضطهدة أيّام الجاهليّة، ومُحتقرة، وكانوا ينظرون إليها على أنّها جسد بلا روح أو مشاعر أو كرامة، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (يأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالًا كثيرًا ونساء).

إن حقوق الإنسان هي حقوق الإنسان للمرأة مثل الرجل، ولا يوجد سبب للتمايز بين الجنسين من الناحية القانونية وغيرها."

الجانب الأخلاقي: أثبتت التجارب العلمية أنّ أغلب القيم الأخلاقية التي تعلّمها الطفل في المراحل الأولى من عمره تستمرّ معه حتّى يكبر، فالأم هي من تُشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها؛ كالمحبة والعفة والتقوى، وتُعلّمهم التفريق بين الخير والشر، وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح.

لقد خلق الله سبحانهُ وتعالى الإنسان وكرّمه إن كان ذكرًا أم أنثى، فجعل الرجل صبورًا وقويًا ليتحمّل مشاق العمل والصعاب التي تعترضهُ في الحياة، وليُعيل أسرتهِ وأطفالهُ، وفي المقابل فقد خلق الله تعالى الأنثى بأقل قوة وأضعف جسدًا من الرجل، وحدد لها نور بعض الوظائف التي لا تخدش حياءها، ولا تُسبب لها الأذى النفسي أو الجسدي، وخصّها بجاذبيّةٍ خاصة ليميل إليها الرجل ويُحبها، فهي التي تؤمّن الراحة والسكينة لزوجها وأطفالها ومنزلها، ومن واجبها أن تطيع زوجها وتقضي حاجاتهُ، وهو بالمقابل يكون قوّام عليها بما عمل وكسب من خارج المنزل، ومن الواجب عليهِ كذلك احترامها وتقديرها، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ).

مشروعية التعامل في سوق الأوراق المالية: حكم التعامل في البورصة

كانت النساء يُشاركن في الجمعيات والمنظمات المحلية، حيث يُسهمن في تحسين حياة المجتمع من خلال العمل الخيري والتطوعي. كانت هذه الحقوق تعزز من مكانة المرأة في المجتمع، وتُمكنها من تحقيق أهدافها والمساهمة بفعالية في بناء المجتمع.

Report this page